أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : الآيات الكونية في القرآن الكريم ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 19 أغسطس 2022 بعنوان : الآيات الكونية في القرآن الكريم ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 21 محرم 1444هـ ، الموافق 19 أغسطس 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 19 أغسطس 2022م بصيغة word بعنوان : الآيات الكونية في القرآن الكريم ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 19 أغسطس 2022م بصيغة pdf بعنوان : الآيات الكونية في القرآن الكريم ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 19 أغسطس 2022م بعنوان : الآيات الكونية في القرآن الكريم ، للشيخ طه ممدوح:

أولًا: مفهومُ الآياتِ الكونيةِ والحكمةُ مِن القسمِ بها

ثانيًا: بعضُ الآياتِ الكونيةِ في القرآنِ الكريمِ

ثالثًا: المسلمُ مأمورٌ بالتفكرِ في آياتِ اللهِ – سبحانَهُ وتعالى-

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 19 أغسطس 2022م ، بعنوان : الآيات الكونية في القرآن الكريم ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: الآياتُ الكونيةُ في القرآنِ الكريمِ بتاريخ 21 محرم 1444هـ – الموافق 19 أغسطس 2022م

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: مفهومُ الآياتِ الكونيةِ والحكمةُ مِن القسمِ بها

الآياتُ الكونيةُ هي: الآياتُ المنسوبةُ إلى الكونِ الذي هو الخلقُ الذي كونَهُ اللهُ تعالى فكان، وذلك: السماواتُ والأرضُ والجبالُ والسهولُ والأنهارُ والشمسُ والقمرُ والنباتُ والحيوانُ والجمادُ، وخَلْقُ الإنسانِ، وآياتُ اللهِ عزَّ وجلَّ في الآفاقِ، وما فيهما وما بينهما مِن سائرِ المخلوقات.

 والمتأملُ في القرآنِ الكريمِ يجدُ أنَّ اللهَ تعالى قد أقسمَ بكثيرٍ مِن الآياتِ الكونيةِ في مثلِ قولِهِ تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)[الواقعة:٧٥- ٧٦]، وقولِهِ تعالى: (وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)[الذاريات:٢٠-٢٣]، وقولِهِ تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ* إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ * فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ)[الطارق:١-٦]، وقولِهِ تعالى: (وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ* وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ)[الفجر:١-4]، وقولِهِ تعالى: (وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)[الضحى:١-٣]، وقولِهِ تعالى: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [التين:١-٤].

وأسلوبُ القسمِ في القرآنِ الكريمِ طريقٌ مِن طرقِ توكيدِ الكلامِ وإبرازِ معانيهِ ومقاصدِهَ على النحوِ الذي يريدُهُ المتكلمُ، إذ يُؤتَى بهِ لدفعِ إنكارِ المنكرين أو إزالةِ شكِّ الشاكين، ويمكنُ بيانُ الحكمةِ في القسمِ بالآياتِ الكونيةِ فيما يأتي:

١ــ إنَّ القسمَ بالآياتِ الكونيةِ في القرآنِ الكريمِ لهُ حكمٌ عظيمةٌ، ومقاصدُ كثيرةٌ، وفي طياتهِ مواطنٌ للعظةِ والعبرةِ، ومجالاتٌ رحبةٌ للتأملِ والنظرِ، ولطائفُ خفيةٌ يكتشفُهَا المؤمنُ بنورِ بصيرتِهِ، فيزدادُ بها يقينًا يسمُو بهِ إلى مراتبِ العارفين بربِّهم جلَّ جلالُهُ وعزَّ شأنُهُ.

٢ــ إنَّ القسمَ في القرآنِ الكريمِ لا يكونُ إلّا باسمٍ معظمٍ في ذاتهِ أو لمنفعةٍ فيهِ، أو للتنبيهِ على كوامنِ العبرةِ فيهِ، فقد أقسمَ اللهُ تعالى بالنجمِ والشمسِ والقمرِ، والليلِ والنهارِ، والسماءِ والأرضِ، والخيلِ، والتينِ والزيتونِ، وطورِ سنين، والبلدِ الأمين، وغيرِ ذلك مِن مخلوقاتِهِ، لكونِهَا إمَّا معظمةٌ عندَ اللهِ تعالى أو لمَا فيها مِن دلائلِ القدرةِ، وآياتِ العظمةِ، أو مواطنِ العبرةِ .

٣ــ إنَّ قسمَ اللهِ تعالى بهذه الأمورِ ينبئُ عن شرفِهَا، وأنَّ فيها فوائدَ دينيةً ودنيويةً، مثلَ كونِهَا دلائلَ باهرة على التوحيدِ، أو توجبُ الحثَّ على الشكرِ.

العنصر الثاني  من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: بعضُ الآياتِ الكونيةِ في القرآنِ الكريمِ

  قال اللهُ تعالى في لفتِ الأنظارِ إلى الآياتِ الكونيةِ الدالةِ على وحدانيتِهِ ورحمتِهِ: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة/ 164)، وقد سُبِقَتْ هذه – الآيةُ الكريمةُ بقولِهِ تعالى: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) (البقرة/ 165)، فهي استدلالٌ بالأدلةِ الكونيةِ على وحدانيةِ الإلهِ ورحمتِهِ، وقد ذكرَ اللهُ تعالى في هذه الآيةِ سبعةً مِن الأدلةِ الكونيةِ الدالةِ على ذلك:

أوّلُهَا: خَلْقُ السماواتِ والأرضِ على هذا النظامِ العجيبِ المتماسِك منذُ ملايين السنين، الذي دلَّ العلمُ على أنَّهُ ليس ماثلًا في هذه المجموعةِ الشمسيةِ فحسب، ولكنْ في مجموعاتٍ كثيرةٍ متشابهةٍ لها قوانينُهَا، ونواميسُهَا الكونيةُ، وأبعادُهَا، ونسبُهَا، وعناصرُ تكوينِهَا، مما تحتارُ فيهِ العقولُ، ولا يسعُهَا إلَّا التسليمَ بعظمةِ خالقهِ، ودقةِ صنعتهِ، الدالةُ على وحدانيتِهِ، وعلى سعةِ رحمتهِ.

 ثانيهَا: اختلافُ الليلِ والنهارِ، يجيءُ أحدهُمَا بعدَ الآخرِ، ويطولُ هذا فيقصرُ ذاك، فتختلفُ بذلك الأيامُ والفصولُ في كلِّ قطرٍ مِن أقطارِ الأرضِ وكلّ ذلك بحسبان، وللناسِ فيهِ منافعُ كثيرةٌ هي آثارُ رحمةِ اللهِ وفضلِهِ.

ثالثُهَا: الفلكُ التي تجري في البحرِ بما ينفعُ الناس، فتنقلُ الأفرادَ والتجاراتِ، وتصلُ الأقطارَ بعضهَا ببعضٍ، وقد أصبحنَا نراهَا الآنَ أطوارًا شامخةً عائمةً فيها  كلُّ المتاعِ والمرافقِ ومنها ما هو قلاعٌ وحصونٌ ومطاراتٌ وناقلاتٌ، مِن كلِّ ما عظمتْ بهِ النعمةُ، وتحققتْ بهِ الرحمةُ والحكمةُ.

 رابعُهَا: هذه الأمطارُ التي تنزلُ مِن السماءِ فتكونَ حياةً للأرضِ بعدَ موتِهَا، وإنَّها لدورةٌ عجيبةٌ حقًّا، إذ تتبخرُ مياهُ البحرِ بطريقةٍ إلهيةٍ بديعةٍ، ثمّ تسيرُ إلى حيثُ شاءَ اللهُ ثمّ سقطَ مياهَا عذبةً خاليةً مِن أيّةِ ملوحةٍ أو مرارةٍ فتكونَ أنهارًا أو يسلكُهَا اللهُ في الأرضِ ينابيعَ، ثُمَّ تعودُ إلى البحرِ بعدَ أنْ تؤديِ وظائفَهَا ومنافعَهَا التي هيأَهَا اللهُ لها، في تلك الدورةِ المتتابعةِ الدالةِ على القدرةِ والرحمةِ.

خامسُهَا: إحياءُ الأرضِ بهذا الماءِ فتنبتُ النباتَ مختلفًا ألوانُهُ، متعددةً منافعُهُ، متنوعةً مذاقاتُهُ “يُسقَى بماءٍ واحدٍ وتفضلُ بعضُهَا على بعضٍ في الأكُل”.

 سادسُهَا: إنَّ اللهَ جعلَ مِن هذا الماءِ كلَّ شيءٍ حيٍّ، وبثَّ في الأرضِ مِن كلِّ دابةٍ، فالماءُ حياةُ الناسِ والحيوانِ، بهِ يحيَا كلُّ شيءٍ حياتهُ الأولى، وبهِ تستمرُ لهُ هذه الحياةُ ما بقِي.

سابعُهَا: تصريفُ الرياحِ والسحابِ المسخرِ بينَ السماءِ والأرضِ، أي تدبيرهَا وتوجيههَا على حسبِ السننِ الإلهيةِ، ووفقَ الحكمةِ والرحمةِ.

*****

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ(صلَّي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: المسلمُ مأمورٌ بالتفكرِ في آياتِ اللهِ – سبحانَهُ وتعالى-

  إنَّ التأملَ في آياتِ اللهِ الكونيةِ، والنظرَ في مخلوقاتِ اللهِ المتنوعةِ العجيبةِ، مِن سماءٍ وأرضٍ، وشمسٍ وقمرٍ، وكواكبَ ونجومٍ، وليلٍ ونهارٍ، وجبالٍ وأشجارٍ، وبحارٍ وأنهارٍ، وغيرِ ذلك مِن مخلوقاتِ اللهِ التي لا تُعدُّ ولا تُحصَى، لَمِن أعظمِ دواعِي الإيمان، وأنفعِ أسبابِ تقويتِهِ، فآياتُ اللهِ -سبحانَهُ وتعالى-  في الكونِ وفي الأنفسِ أكثر مِن أنْ تُحصَى، والتفكّرُ فيها تنفيذٌ لأمرِ اللهِ -عزَّ وجلَّ-، وما أكثرَ ما وجَّهَ القرآنُ المسلمَ للنظرِ وإعمالِ العقلِ فيما يشاهدُ مِمّا حولَهُ، ومِن ذلك قولُهُ -سبحانَهُ وتعالى-: (إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ)( سورة الرعد:3)، وقولُهُ -عزَّ وجلًّ-: (إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَعقِلونَ)( سورة الرعد:4)وغيرُهَا كثيرٌ، وكان يعقبُ بمثلِ هذه التوجيهاتِ بعدَ الإشارةِ إلى بعضِ آياتهِ في الكونِ.

  فتأمُّلُ هذه الآياتِ وغيـرِهَا مـِمَّـا خلقَ اللهُ في السمواتِ والأرضِ وتدبرُهًا وإمعانُ النظرِ وإجالةُ الفكرِ فيهَا مِن أعظمِ ما يعودُ على الإنسانِ بالنفعِ في تقويةِ إيمانهِ وتثبيتهِ؛ لأنَّهُ يعرفُ مِن خلالِهَا وحدانيةَ خالقهِ ومليكهِ، وكمالَهُ سبحانَهُ وتعالى، فيزدادُ حبُّهُ وتعظيمُهُ وإجلالُهُ لهُ، وتزدادُ طاعتُهُ وانقيادُهّ وخضوعُهُ لهُ، وهذه مِن أعظمِ ثمراتِ هذا النظرِ، ولهذا فإنَّ اللهَ الكريمَ سجانَهُ ندبَ عبادَهُ في كتابِهِ إلى تأملِ هذه الآياتِ والدلالاتِ، وإلـى النظرِ والتفكرِ في مواضعَ كثيـرةٍ منهُ، وذلك لـكثرةِ منافعِهَا للعبادِ وعظمِ عوائدِهَا عليهِم، قال تعالـى: { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}[ سورة الغاشية:17ـ 20]، وغيرِهَا مِن الآياتِ، وهي كثيرةٌ في القرآنِ، يدعُو فيها عبادَهُ إلى النظرِ في آياتِهِ التي هي أعظمُ دليلٍ على توحدهِ وتفردهِ وعلى قدرتهِ ومشيئتهِ وعلمهِ سبحانَهُ وتعالى، وعلى برِّهِ ولطفهِ وكرمهِ، وهذا أعظمُ داعٍ للعبادِ إلى محبةِ اللهِ وشكرهِ وتعظيمهِ وطاعتهِ وملازمةِ ذكرهِ، وبهذا يتبينُ أنَّ النظرَ في الكونِ والتأملَ فيه مِن أعظمِ أسبابِ الإيمانِ وأنفعِ دواعيهِ.

وقال ابنُ سعدي رحمَهُ اللهُ: «ومِن أسبابِ الإيمانِ ودواعيهِ، التفكرُ في الكونِ في خلقِ السمواتِ والأرضِ وما فيهنَّ مِن المخلوقاتِ المتنوعةِ، والنظرُ في نفسِ الإنسانِ وما هو عليهِ مِن الصفاتِ فإنَّ ذلك داعٍ قويٌّ للإيمانِ، لمَا في هذه الموجوداتِ مِن عظمةِ الخلقِ الدالةِ على قدرةِ خالقِهَا وعظمتهِ، وما فيها مِن الحسنِ والانتظامِ والإحكامِ الذي يحيرُ الألبابَ، الدالةِ على سعةِ علمِ اللهِ وشمولِ حكمتهِ وما فيها مِن أصنافِ المنافعِ والنعمِ الكثيرةِ التي لا تُعدُّ ولا تُحصَى، الدالةِ على سعةِ رحمةِ اللهِ وجُودهِ وبرِّهِ، وذلك كلُّهُ يدعو إلى تعظيمِ مُبدعِهَا وبارئِهَا وشكرهِ واللهجِ بذكرهِ وإخلاصِ الدينِ له؟، وهذا هو روحُ الإيمانِ وسرُّهُ».

اللهم اجعلنَا مِمّن يتفكرونَ في آياتِك الكونيةِ ، واحفظْ مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين.

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

                                                                                    كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »